صفحه اصلي
زندگينامه
كتابها
كتب فارسي
كتب عربي
دانلود كتاب
مقالات
سياسي
فرهنگي
تاريخي
مصاحبه
سياسي
فرهنگي
تاريخي
خاطرات
علما و مراجع
شخصيت هاي داخلي
شخصيت هاي بين المللي
آلبوم
شخصيتهاي بين الملي
شخصيتهاي ايراني
علما و مراجع
كنفرانسها
مصر
واتيكان
متفرقه
ويژه نامه
اخبار
اخبار سايت
اخبار فرهنگي
پيوندها
تماس با ما
ويژه نامه
تبليغات
سيد محمد صادق الحسيني: گفتمان استاد خسروشاهي گفتماني فرامذهبي و فرافرقه اي بود
تاريخ :
1402/04/09
منابع :
منبع : رفيق ديرين، ويژه نامه افق حوزه بزرگداشت مقام استاد سيد هادي خسروشاهي (ره)
موضوع مقاله :
بين الملل ,
سيد محمد صادق الحسيني نويسنده، پژوهشگر و روزنامهنگار لبناني
استاد خسروشاهي موفق شد، ميان مردان و ياران انقلاب و آنانكه در صف ياران امام خميني(ره) بودند، اتحاد ايجاد كند.
آنچه كه ايشان را متمايز ميكند، زندگي پرنشاط ايشان در عرصه سياست و رسانه بوده است. تجربه ايشان در عرصه جريانسازي رسانهاي مستقل و آزاد و در راستاي حمايت از جبهه حق، يكي از مهمترين اوراق صفحات كارنامه آن مرحوم بهشمار ميآيد.
تجربه همكاري با مرحوم سيدهادي خسروشاهي را در عرصه تأسيس جمعيت دوستي ايران و مصر بههمراه عدهاي ديگر از برادران و داوطلبان ديگر داشتم. كساني كه در آنجا با ايشان تعامل داشتند، از وي توقع داشتند، مانند سيد جمالالدين اسدآبادي عمل كند و اتحاد را بار ديگر ميان جهان اسلام برقرار سازد.
گفتمان استاد خسروشاهي، گفتماني فرامذهبي و فرافرقهاي بود. ايشان نمونه بارز يك مبارز فرهنگي و اسلامي در جهت يكپارچهسازي امت اسلامي بودند؛ همانگونه كه امام خميني(ره) بههمراه ديگر همقطارانشان ضمن حمايت قدرتمندانه از دين اسلام هيچگاه فراموش نكردند كه حمايت و پشتيباني از ملت بزرگ فلسطين و گروههاي مقاومت، يك اصل و يكي از مهمترين اهدافي است كه بايستي در انقلاب اسلامي تحقق بپذيرد. ايشان لحظهاي در جهت عمل به وظايف مهمشان در عرصه حمايت از اهداف جنبش و خيزشهاي اسلامي و عربي و رهبران عقيدتي و حزبي آنها، از الجزاير گرفته تا افغانستان، عراق، پاكستان و ديگر نقاط جهان اسلام كوتاهي نكردند و بهطرز خيرخواهانهاي در كنار خيزشهاي اصلاحطلبانه و مردمي در راستاي تحقق وحدت جهان اسلام ايستادند.
استاد گرانقدر، مرحوم خسروشاهي، تا آخرين روزهاي زندگيشان با تأسيس ماهنامه ۱۹ دي مانند يك مرشد و رهبر واقعي از اصول انقلاب اسلامي و حمايت از اين انقلاب بهعنوان امالقراي جديد جهان اسلام دفاع كردند. مرحوم خسروشاهي؛ پيشگام نهضت و اصلاح ديني با كولهباري از خدمات شايسته بود.
استاد خسروشاهي توانست، مدرسه جديدي را در دنياي ديپلماسي و روابط عمومي تأسيس كند كه در نوع خود بينظير است. ايشان در تأسيس اين مدرسه ادبيات عالي، صراحت و صلابت در دفاع از حقيقت و حقانيت را در هم آميخته است. ايشان در اين راه، از ادب در انتقال انديشههاي خود و يا در انتقال و حفظ وظايفي كه رهبرش به او محول كرده بود، عدول نكرد. مرحوم خسروشاهي در ميان ما يك عالم ديني، يك روشنفكر انقلابي، يك اصلاحطلب و يك سياستمدار انقلابي عليه بيعدالتي، يك دوست، برادر، حامي و يك پشتيبان بود. در تمامي مراحل مختلف مبارزاتي هرجا كه به او احتياج داشتيم، يار و ياور ما بود.
ما خسته، تسليم و نااميد نخواهيم شد. ما در عرصه انقلابيگري و مبارزه و انجام اصلاحات لازم، ثابتقدم خواهيم ماند. ما زير سايه تعليماتي كه از سرورمان حضرت محمد(ص) و اهلبيت(ع) و سپس وارث حقيقي آنها؛ امام سيدعلي خامنهاي (دام ظله) آموختهايم، به مبارزات خود عليه ظلم ادامه خواهيم داد.
ـ متن كامل سخنان سيد محمدصادق الحسيني؛ سيد جمالالدين الثاني؛
حجتالاسلام والمسلمين خسروشاهي1
سيسجل التاريخ بأحرف من نور أن حجتالاسلام والمسلمين السيدهادي خسروشاهي قامة عملاقة و طود شامخ في عالم النهضة الحديث الديني والسياسي والمعرفي والنضالي الجماهيري...
تعرفت عليه في خضم قيام الثورة الإسلامية العظيمة حيث برز منذ الأيام الأولي بمثابة المفكر المتحرك الذي يجمع بين مرجعيته الفكرية المؤسسية الحوزوية الضاربة في جذور التاريخ التي حفظت الثوابت و قواعد العمل طبق السنن الكونية و بين ضرورات و تحديات الإصلاح والتغيير التي تتطلبها المتغيرات المجتمعية او متغيرات قيام الدول والأمم.
حيث استطاع أنيجمع بين رفاقة و زمالة كبار رجالاتالثورة الذين واكبوا الإمام الخميني المؤسس(ره) مثل الإمام الخامنئي و... و بين ضرورات الحراك الاجتماعي؛ التي كانت تتطلب منه اجتهاداً خاصاً واستثنائيا منه شخصيا، ما جعله يتحرك و يبرز بنشاط و حيوية خاصين في مجال الإعلام والسياسة حيث خاض و أنتج و افرز بدفع كبير من شخصه الكريم و ثلة طيبة ممن معه تجربة صناعة رأي عام إعلامي مستقل و حر و موضوعي و مناضل و مقاتل من اجل الحق و هي تجربة إصدار مجلة العالم مع جمع من زملاء و رفاق له، إذ كان له الفضل والجرأة والشجاعة ليذهب لدي الإمام شخصيا و يطلب منه أنيعطيه ثمن طائرة سقطت فيالحرب ( كما شرح لنا في لقاء تفصيلي كيف استطاع إقناع الإمام بضرورة الإعلام الرسالي) لينطلق من هذا الرأسمال الصغير في عالم الإعلام و يؤسس قاعدة إعلام مناهض للرجعية العربية والامبريالية العالمية الداعمتين لنظام صدام المعتدي ... و هكذا كانت مجلة العالم التي صدرت لسنوات في لندن لتشق طريقها وسط طوفان الإعلام المعادي لكل ما هو إسلامي و ثوري إيراني أو حتي عروبي و فلسطيني... و تقف تصدح بصوتالحق ضد إعلام البترو دولار الخليجي والامبريالي الذي احتضن مثلث العدوان الامبريالي الصهيوني الرجعي.
و هكذا عملنا سوياً فكان المشجع والناشط والراعي والمواكب والعامل والحاضر في كل صغيرة و كبيرة أخ مجاهد صبور طيب مخلص محتسب في سبيلالله.
ثم بعد ذلك كانت تجربتنا المشتركة في تأسيس جمعية الصداقة الإيرانية المصرية حيث تناوبنا العمل معه مع ثلة من الزملاء والإخوة الذين كانوا فيالواقع يتوقون لإحياء نهضة العلامة السيد جمالالدين الحسيني الأسدآبادي الأفغاني الشهير والذي كان عمليا قدتجسد في شخص الاستاذ الخسروشاهي، العابر للحدود المذهبية والقومية والطائفية، ما جسد فيالرجل كل آمال و طموحات المناضلين والمكافحين من اجل الوحدة الإسلامية و رفعتها و عزتها كما أرادتها الثورة وإمامها العظيم روحالله الموسوي الخميني(ره).
و هو في هذاالخضم والإحياء العظيم للدين والعروبة والإسلام لمينس واجبه كعالم دين وأيضًا كمفكر، جهادالشعب الفلسطيني العظيم فكان عوناً و سنداً لقادة نضالة و لرجالات النهضة فيهم من كل التيارات لاسيما ريادة الجهاد الإسلامي بقيادة المفكر والمبدع القائد الكبير فتحي الشقاقي؛ و هو يقوم بهذا الواجب الديني والثوري لميتوقف لحظة واحدة عن مهمة شحذ الهمم والقوي لدي رموز وقادة النضال الإسلامي والعربي من قيادات فكرية و حزبية من الجزائر الي أفغانستان اليالعراق والباكستان و في كل بقعة من بقاع العالم الإسلامي إلا و وقف الي جانبها محرضا علي الإصلاح والتغيير والحراك الثوري والتضامن والوحدة بين أجنحة الأمة الإسلامية وأطرافها و عالمها الواسع من جبال الأطلس غربا الي سور الصين العظيم شرقاً.
و لميتخلَّ و هو يخوض غمار هده النضالات علي مستوي العالم الإسلامي عن خوض مهمة الدفاع عن الحق و ثوابت الثورة والدولة والكيان الإسلامي الإيراني فيالداخل حيث كان المبادر والمعلم والمرشد والناظر والمؤسس لأسبوعية ١٩ دي (10 يناير)...
والتي كانت بمثابة بقيةالسيف التي ظلت ترافقه حتي أخر نفس من حياته و هو يدافع عن أسس و مبادئ الثورة من جانب و ضرورات الإصلاح والتغيير المطلوب من اجل قيام مشروع حضارة إسلامية معاصرة تنطلق من امالقري الجديدة و هي إيران الإسلام لتعم العالم الإسلامي كله ...
أنها تجربة نضالية إسلامية إيرانية عربية عالمية تجسدت في رجل كان فيالواقع بمثابة امة متحركة لاتعرف الكلل و لاالملل...
فضلا عن انه استطاع انيؤسس مدرسة جديدة في عالم الدبلوماسية والعلاقات العامة فريدة من نوعها تجمع بين الأدب الرفيع والصراحة والحزم القويين في الدفاع عن الحق والحقيقة
لميجامل نظاما أجنبيا و لميخرج فيالوقت نفسه عنالتأدب في نقل أفكاره و لا في نقل و صيانة المهمات الملقاة علي عاتقه من قبل قيادة بلاده
قام بها جميعاً علي أحسن وجه فكسب تحسين الصديق و احترام الخصم والعدو.
خسروشاهي كان بيننا عالم دين و مثقف ثوري و رجل إصلاح و سياسي متمرد عليالظلم واللاعدالة و صديق و اخ مساند و عضيد لنا في كل ما كنا نتوق إليه أو نطلبه في مهامنا النضالية المتنوعة التي لطالما وجدناه أمامنا كلما احتجنا إليه، لميخذلنا و لميتقاعس عن المساندة والدعم في اي مجال و فيالمكان الذي كان لايملك فيه من قدرات المادة، كان يواكبنا بالدعاء و يتمني لنا النجاح و يعترف و يقر لزملائه فردًا فردًا في نجاحاتهم و توفيقاتهم و لميعطهم حقوقهم بل يشير إليها بالبنان أمام الرأي العام و هو سلوك نادر في عالم السياسة والعمل العام .
ستبقي ايها السيد الجليل علماً و طوداً و مثالاً يحتذي و سيرة عطرة تواكب حركاتنا و سكناتنا ما دمنا علي قيد الحياة ..
انت حي بيننا لمتمت بروحك الجياشة و انخسرنا جسدك الطاهر يابن رسولالله(ص)، و رحلت عنا في غربة عالم الحرب
البيولوجية ...، سنهزم كورونا و غيرها من الوباءات ... فيما ستبقي مبادئ ثورتنا الخمينية عالية... و علمها خفاق و مرفرف و أنت رائد بيننا في كل ما تبقي لدينا من مهمات كفاحية، سوياً و معاً حتي ظهور الحجة(عج).
لننكلَّ و لننملَّ و لننجزعَ و لننيأس ...ثابتون علي خطّ النهضة والكفاح والإصلاح... من جمالالدين الأول الي جمالالدين الثاني الذي جسدته في شخصيتك النضالية يا سيد... و سيظل علمنا و معلمنا الأول محمد رسولالله(ص) وآلبيته الأطهار(ع) و من بعدهم نائب وارث نضالاتهم بالحق الإمام السيدعلي الخامنئي دام ظله الوارف. شهادة لله في هذاالرجل العملاق.
والله وليالتوفيق.
....................
پي نوشت:
1. كلمته خلال ندوة «السيد هادي خسروشاهي؛ سليلُ التقريب والتجديد»
حجم :
13471
عرض :
525
ارتفاع :
350