• صفحه اصلي
  • زندگينامه
  • كتابها
    • كتب فارسي
    • كتب عربي
    • دانلود كتاب
  • مقالات
    • سياسي
    • فرهنگي
    • تاريخي
  • مصاحبه
    • سياسي
    • فرهنگي
    • تاريخي
  • خاطرات
    • علما و مراجع
    • شخصيت هاي داخلي
    • شخصيت هاي بين المللي
  • آلبوم
    • شخصيتهاي بين الملي
    • شخصيتهاي ايراني
    • علما و مراجع
    • كنفرانسها
    • مصر
    • واتيكان
    • متفرقه
  • ويژه نامه
  • اخبار
    • اخبار سايت
    • اخبار فرهنگي
  • پيوندها
  • تماس با ما

ويژه نامه

يادمان استاد خسروشاهي رحمت الله عليه
يادمان استاد خسروشاهي رحمت الله عليه

تبليغات

پايگاه اطلاع رساني مركز بررسي هاي اسلامي جستجوي كتاب در كتابخانه مركز بررسي هاي اسلامي نرم افزار مجموعه آثار استاد خسروشاهي در نور فروش اينترنتي كتب انتشارات كلبه شروق

علي ابوالخير: شخصيت مبتكر و روشن فكر در عرصه هاي سياسي، اجتماعي و فرهنگي

تاريخ : 1402/04/09
منابع : منبع : رفيق ديرين، ويژه نامه افق حوزه بزرگداشت مقام استاد سيد هادي خسروشاهي (ره)
موضوع مقاله : بين الملل ,


علي ابوالخير پژوهشگر و نايب‌رئيس مركز مطالعات يافا در قاهره
ايشان همواره سعي در كاشتن بذر اميد و ايجاد آگاهي و ابتكار و روشن‌فكري در ميان مردم و در نهايت ايجاد اتحاد در جهان اسلام داشتند. از شاگردان امام خميني(ره) بودند و علي‌رغم فشار روحي و جسمي كه در دوره مبارزات عليه رژيم ستم‌شاهي عليه ايشان اعمال مي‌شد، به قواعد وارزش‌هاي فكري اسلام پايبند ماند. مرحوم استاد خسروشاهي از شخصيت‌هاي كليدي نيم‌قرن اخير در امت اسلامي بودند؛ به‌ويژه پس از تأسيس دارالتقريب در مصر به رياست دو تن از شيوخ پرافتخار جهان اسلام يعني تقي‌الدين قمي و محمود شلتوت.

بارها و بارها آثار ايشان در انجمن‌هاي اسلامي و فكري مصر؛ از جمله مركز مطالعاتي يافا و انجمن الغد العربي و انجمن روزنامه نگران مصري به بحث و بررسي گذاشته شد. تمامي آثار ايشان سبب شد تا سيدهادي با مردم مصر و مقاومت آنان خوي بگيرد و مصري‌ها نيز، به ايشان از صميم قلب عشق بورزند.

ـ متن كامل علي ابوالخير؛ پژوهشگر و نايب‌رئيس مركز مطالعات يافا در قاهره

وداعًا وموعدًا للقاء السيدهادي خسروشاهي1

في سبيل‌الحق

من الصعب علي‌الإنسان أن‌يقوم بتأبين ونعي رجل مثل حجة‌الإسلام والمسلمين، السيدهادي خسروشاهي، السياسي والمفكر، الإنسان والفرد الشهيد.

فمع الكلمة الطيبة، تنبع من‌القلب فتصوغها المشاعر الحانية حروفا من نور تشرق في‌السرائر و تتألق في الضمائر وتسكب في جوانح الحياة ندي الخير و فجر الأمل والأمل هو السعي والتواصل لآفاق الوعي وتجديد الفكر ثم في موقف موحد للأمة الإسلامية

لن أتحدث عن سيرة السيدهادي العلمية والعملية، فسيرته مشهورة و متعددة و متنوعة، يعرفها رجال الدين والسياسة والفكر وحتي عوام الناس يعرفون سيرته و هي سيرة عطرة فواحة بنيل المقاصد و سمو الأهداف و قدكتب عنه المفكرون والمهتمون بالشأن الإسلامي المقاوم ولاشك أن لنبل الثورة الإسلامي دور في مسيرة السيدهادي، فهو من التلاميذ النجباء للإمام روح‌الله الخميني(ره)، الذين تعرضوا للتضييق الفكري والجسدي، ولكنه المثقف الرسالي والمفكر الإسلامي؛ الذي كان همه، هو التقريب بين‌المسلمين، بين‌المذاهب والمدارس.

و من‌الأمور التي علمناها عنه أنه كان معارضا قويا لحكم الشاه المخلوع و بعد انتصار الثورة الإسلامية انتخب ممثلا للإمام الخميني(ره) في وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، ثم انتخب سفيرا لإيران في‌الفاتيكان وأسس في روما «مركز الثقافة الإسلامية في أوروبا» و عمل أستاذا في كلية الحقوق جامعة طهران و قد اشترك في كثير من المؤتمرات العالمية الإسلامية قبل الثورة و بعدها؛ و هي سيرة غنية عن التعريف، ثرية بمواقفها الإسلامية الحقيقية.

لقد كان الفقيد من رموز التّقريب خلال نصف‌القرن الأخير، أي منذ زمن دار‌التقريب في مصر، بقيادة الشيخين الجليلين تقي‌الدين القمي و محمود شلتوت و كان السيد خسرو(شاهي) من القلّة التي أدَّت دوراً أساسياً في لقاء النخب الشيعية والسنية والإسلامية والمسيحية خلال تلك الحقبة، من خلال الفكر والمعرفة والاعتدال وكانت له علاقاتٌ واسعة مع‌الدول العربية؛ مثل مصر و لبنان و سوريا و الجزائر و في دول الجزيرة العربية، و مع تركيا وأوروبا؛ كما أنَّه كان كاتباً و مترجماً للعديد من الكتب من العربية الفارسية و بالعكس.

و عندما ننظر في كتبه نجدها تؤكد هذا الاتجاه الفكري للسيد خسرو(شاهي)، لقد قرأت له عدة مؤلفات من أهم ما تم كتابته، منها قصة التقريب، في سبيل‌الوحدة والتقريب، أهل‌البيت(ع) في مصر، عبد‌الله‌بن سبأ بين‌الواقع والخيال.

وتمت مناقشة هذه‌الكتب في ندوات بالقاهرة، مثل مركز يافا للدراسات والأبحاث - منتدي الغد لعربي - نقابة الصحفيين و غيرها و كل هذه أمور مهمة و حقيقية و دؤوبة، جعلت من السيدهادي روح سارية بالمقاومة والحب لمصر و أهلها و بادله المصريون حبا بحب و شغفا بشغف وخاصة عندما كتب عن أهل‌البيت(ع) في مصر.

صورة عن قرب

والآن أعرض له صورة عن قرب، فقد تعرفت عليه والتقيته في‌القاهرة عدة مرات وفي طهران أيضا و هي لقاءات شخصية و خلال ندوات و مؤتمرات و وجدت فيه سمة تواضع العلماء وعفة الأتقياء و نبل الرساليين.

كانت المرة الأولي التي قابلته فيها، في أوائل عام 2002 و كنت قدسمعت عنه كثيراً، و نشاطه الدؤوب في خدمة الإسلام والتقريب بين‌المسلمين، سمعت عنه من مفكري مصر، عن ثقافته و تواضعه و سمو أخلاقه و عمامته السوداء المنسوبة للنسل النبوي الشريف، فهو السيدالشريف، واشتقت كثيراً أن أراه و صممت علي أن أقابل الرجل الكريم.

اللقاء الأول

سعيت أن أقابله و أجري معه حوارا لمجلة الغد العربي«القاهرية و مجلة النور اللندنية؛ فذهبت إلي مقر سفارة إيران بدون موعد سابق ولا معرفة سابقة و حاولت مع أمن السفارة لقاءه؛ ولكنهم رفضوا و بعد اخذ ورد و مع إصراري اتصلوا به؛ فوافق علي طلبي و قابلته و أجريت معه الحوار وتعددت اللقاءات الثنائية، وأيضا في الندوات التي كان يقيمها مثقفون مصريون و كل من قابله أثني عليه، في‌العلم والأخلاق والتواضع، و كانت له لقاءات مع علماء الأزهر الشريف و مع كثير من‌المثقفين من كافة الاتجاهات الفكرية والمذهبية و حتي من خاصم فكره، احترم رأيه و احترم تواضعه الجم و علمه الغزير.

ذكر السيدهادي في إحدي الندوات و قال إنه عندما جاء القاهرة و ذهب للإقامة في مقر بيت‌السفير الإيراني في شرق القاهرة في شارع العروبة و هو قصر كبير كان يتملكه الشاه المخلوع، ردد السيد‌هادي الآية القرآنية الكريمة رقم 5 من سورة القصص: «و نريد أن نمن علي‌الذين استضعفوا في‌الأرض و نجعلهم أئمة و نجعلهم الوارثين»، فهو المعارض للشاه و ورث الإقامة في قصره و حوله من قصر للطاغوت إلي روح دافقة بالمحبة والإخلاص والتفاني و خدمة الغرباء والمظلومين...

و قد شرفني عندما أهداني كتبه و كان كتاب «قصة التقريب» وثيقة فكرية و تاريخية عن دار‌التقريب بين‌المذاهب الإسلامية، تم رضه في‌الجرائد والمجلات المصرية و تم عقد ندوات حوله، أيضا كتاب "أهل‌البيت(ع) في مصر»، يؤرخ لتاريخ العلاقات بين أهل‌البيت(ع) و بين المصريين.

و أثبت أن المصريين أحبّوا أهل‌البيت(ع) مبكراً، و ليس خلال الدولة الفاطمية؛ ولكنهم أحبّوهم منذ قدوم عمّاربن ياسر إلي الفسطاط و وجود أضرحة محمدبن أبي‌بكر و مالك‌الأشتر النخعي في أرض المحروسة.

هذا فضلا عن وجود الرأس الحسيني الشريف ومقام السيدةزينب(عها) بالقاهرة و باقي كواكب النسل الشريف المنتشر في كل ركن من أركان مصر المحروسة و هو السر الدائم حتي اليوم في العلاقة بين أهل‌البيت(ع) و مصر و هو سر الحب الخالد والإيمان المتجدد والذي حرص عليه السيدهادي في كتبه و علاقاته المتنوعة والمتعددة في مصر.

كما أهديته كتبي و أعجبه كثيراً كتاب«الأزهر الشريف والحوزة النجفية ... النشأة ... التاريخ ... التواصل» و قد أعجبه لأن يصب في مصلحة التقريب بين‌المسلمين وهو الهدف الذي كرّس طوال حياته.

و قدنال الشهادة، فهو الشهيد من نسل الشهداء..

رحم‌الله السيدهادي خسرو شاهي و عوضنا‌الله عن فقدانه و سلام إلي روحه الطاهرة... عليه السلام.

....................

پي نوشت:

1. كلمته خلال ندوة السيدهادي خسروشاهي؛ سليلُ التقريب والتجديد

حجم : 10682
عرض : 525
ارتفاع : 350

تمامی حقوق سایت برای دفتر حفظ و نشر آثار و اندیشه های استاد سید هادی خسروشاهی (ره) محفوظ است