صفحه اصلي
زندگينامه
كتابها
كتب فارسي
كتب عربي
دانلود كتاب
مقالات
سياسي
فرهنگي
تاريخي
مصاحبه
سياسي
فرهنگي
تاريخي
خاطرات
علما و مراجع
شخصيت هاي داخلي
شخصيت هاي بين المللي
آلبوم
شخصيتهاي بين الملي
شخصيتهاي ايراني
علما و مراجع
كنفرانسها
مصر
واتيكان
متفرقه
ويژه نامه
اخبار
اخبار سايت
اخبار فرهنگي
پيوندها
تماس با ما
ويژه نامه
تبليغات
پروفسور عمار الطالبي: جهان اسلام به انديشمنداني مانند استاد خسروشاهي نياز دارد
تاريخ :
1402/04/09
منابع :
منبع : رفيق ديرين، ويژه نامه افق حوزه بزرگداشت مقام استاد سيد هادي خسروشاهي (ره)
موضوع مقاله :
بين الملل ,
پروفسور عمار الطالبي؛ نايبرئيس انجمن علماي مسلمان الجزاير
در يكي از ديدارهايي كه در منزلشان با ايشان داشتم، يكي از كتابهايش را به من هديه داد. اين كتاب خاطرات ايشان بود. از مطالعه اين كتاب دريافتم كه ايشان بهصورت ويژه به سيد قطب و ترجمه آثارش پرداخته است. وي در اين كتاب، راهكارهايي براي تقريب و وحدت مذاهب اسلامي مطرح و مذهب شيعه دوازده امامي را نيز معرفي ميكند. اين كتاب دربردارنده ايدهها و مطالب نو در زمينه تقريب است؛ بههمين دليل اين اثر بسيار حائز اهميت و تأثيرگذار است.
جهان اسلام در حال حاضر بيش از هر زماني به انديشمنداني مانند استاد خسروشاهي نياز دارد؛ انديشمندي كه هميشه به دنبال همبستگي و وحدت بين مذاهب بود.
ـ متن كامل سخنان پروفسور عمار الطالبي؛ نايبرئيس انجمن علماي مسلمان الجزاير
السيدهادي خسروشاهي؛ أحد أهمّ أركان النهضة1
لقد عرفنا السيدهادي خسروشاهي، ملازمًا لحضور ملتقي الفكر الإسلامي بالجزائر مع الشيخ محمدعلي التسخيري ذكرهالله بخير؛ و كان في ذلك العهد شابا نشطا و كنت حضرت جلسته مع الشيخ الفقيه أبوزهرة في ملتقي الفكر الإسلامي بتيزي وزو و استمعت بنكاته و ظرفه مع سيدهادي خسروشاهي، و لطفه و ذكائه و ذكر لي سفيرنا بإيران سابقاً سعادة الأستاذ عبدالقادر حجار أنه كان في لجنة مساعدة الثورة الجزائرية مع الرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني(رح) و كان سياسياً محنكاً، و استمعت إليه في عدة مؤتمرات التقريب؛ فأدركت قيمته السياسية والعالمية.
ثم كتبالله له بعد الثورة الإسلامية في إيران أنيكون سفيرها بروماً، ثم سفيرها بجمهورية مصر العربية و كان له نشاط سياسي و ثقافي ملحوظ فيالتقريب بينالمذاهب الإسلامية و من المعلوم أن دارالتقريب هذه كانت بمصر بمبادرة من الشيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر والشيخ الإمام البروجردي(رحهما)، ثم انتقل هذاالتقريب إلي طهران و يعقد مؤتمره كل سنة و كنت عضوا في هذا المجمع العالمي للتقريب بينالمذاهب الإسلامية.
و قدزار وفد من الأزهر الشريف بمناسبة تكريم الإمامين الكبيرين الإمام محمود شلتوت والإمام البروجردي برئاسة وكيل الأزهر الشيخ محمود عبدالغني عاشور و سماحة المفتي الدكتور فريد نصر واصل فزار هذا الوفد الجمهورية الإسلامية الإيرانية رُسُلاً للوحدة و دعاة للتقريب بينالمذاهب الإسلامية و توثيقا للصلات بين الأزهر الشريف والحوزات العلمية بقُم.
و قد كتب شيخالأزهر الشريف الدكتور محمد سيد طنطاوي خطاباً إلي الشيخ محمد واعظزاده الخراساني الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بينالمذاهب الإسلامية في ذلك العهد شاكراً له خطابه و مايحمل من مودة و تقدير للأزهر و علمائه المذكوران و يشكره علي ذلك التكريم الذي كرم به الإمامان؛ مذكراً بإمامة الأزهر و مكانته في الحفاظ علي تراث الإسلام و علومه و كذلك دورالحوزات العلمية و عناية كل منهما بدرس المذاهب الإسلامية المختلفة.
و قدكتب سيد هادي خسروشاهي(رح) كتاباً في خواطره، أشار فيه إلي ترجمة بعض مؤلفات سيدقطب إلي الفارسية مثل: العدالة الاجتماعية فيالإسلام و مستقبل هذاالدين و غيرهما.
و قد جمع آثار جمالالدين الأفغاني و نشرها في عدة مجلدات.
وفي زيارتي منذ مدة إلي قم مع وفد جزائري، التقينا بهذا العالم في بيته بقم، فرحب بنا و فرح فرحاً شديداً وأكرمنا بضيافته اللطيفة و لقائه الجميل و قدطعن فيالسن و لزم بيته، و لمندر أن هذا آخر لقاء له؛ إنه ممن كان يرجو لقاء ربه راضياً مرضياً و كان قدطلب إلي أننرسل له ما طبع من مجلدات ملتقي الفكر الإسلامي فيالجزائر، فرحمهالله رحمة واسعة و أكرم مثواه و أسكنه أعلي جناته.
أريد أنأشير الي أمرين الأول شهادة، لقدكان يحضر و يناقش و كان كامل الإدراك فيالقضايا الإسلامية و أتذكر في إحدي المسامرات الليلية مع الشيخ ابوزهر باعتباره سنياً و مع السيد خسروشاهي باعتباره شيعياً و كانت سهرة و دية فيها إخوة و تسامح و محبة و اذكر اني أيضاً اجتمعت في طهران في مجمعالتقريب و كان حاضراً و طلب لو يحصل علي مجلدات كتب الفكر الإسلامي و قد و عدته بذلك، دعوته في بيتي و كان مريضاًً؛ لكنه كان حاضر الذهن و فرح بشدة لأننا جددنا العهد معه و أحيينا الذكريات معاً. أنا أريد انأشير الي خاطرات السيدهادي خسروشاهي. هذاالكتاب أهداه لي في بيته في قم و ان كان باللغة الفارسية؛ ولكني قرأته بروحي و قداسترعي انتباهي انه اهتم بالسيد قطب و ترجمة كتبه المتعددة و تكلم عليه كثيرًا في هذهالخاطرات؛ لكن الذي يهمني انه سجل في قسمالوثائق الوثيقة التي أرسله السيدمحسن الطباطبائي والتي فيها إدانة لحكم الإعدام علي السيدقطب. ولهذا أود أنأشير الي هذهالوثيقة التي لا نجدها في مكان آخر لدينا؛ ثم تكلم في كتابه عن فكرة تقريب المذاهب و عرّفالمذهب الاثني عشري. هذا الكتاب بالتالي فيه أشياء مهمة واعتقد انه مهم و فيه رسائل هامة بينه و بين العلماء و خسروشاهي لديه مجلدات عن جمالالدين الأفغاني و قدّم لها قائلًا إن الذي يريد دراسة الفكر الإسلامي عليه انيتبحر في فكر الأفغاني ورواد تلك النهضة.
السيد خسروشاهي إذن كان من أركان النهضة و قدكتب كتابًا عن احمد بنبلاّ و كان مناصرًا لقضية الجزائر و نحن نتابع مايحدث في إيران و ها نحن اليوم نفقد رجلًا و حدويًا يدعو الي نهضة الأمة الإسلامية. هذا الرجل فقدناه. واليوم نري أفراداً آخرين يساعدون العدو و يبثون الفتن. فأين هؤلاء الرجال من أمثال السيد خسروشاهي؟ رسالة توحيد الأمة والدخول في عصر جديد من الحضارة؟ متي نخرج منالذل والهوان؟ و نمتلك الطاقة والقدرة والاكتفاء؛ لكن البعض يريد أنيبقي العالم الإسلامي أداة له؛ حتي نصبح أممًا شتي تتصارع و تتقاتل و تستباح أراضيها.
....................
پي نوشت:
1. كلمته خلال ندوة «السيدهادي خسروشاهي؛ سليلُ التقريب والتجديد»
حجم :
14311
عرض :
525
ارتفاع :
350